
تأمُلاتٌ وجدانيةٌ ....!!
هُو شَمعةُ الأَمل ... هوَ مِصباحٌ مُنيرٌ ..... تركَ ظِله في مَهبِ الشَمس ... كان صَوته عُرضةٌ لِلغِناء ... عِطرُه وردةٌ صباحيَةٌ .. مُتفتحةُ الألوان .... *** ارتدى مِعطفَ الضَوءِ ... تنَقَلَ بينَ حقولِ الشَوق والريح ... سارَ شرقاً وغرباً ... لا يُدركه الظَلام
جريمة الغرب في حق اليهود وفي حق الشعب الفلسطيني ....!
صدر مؤخرا كتاب بالفرنسية، تحت عنوان: (Le Crime de l’occident) «جريمة الغرب». للكاتبة الفرنسية «ڤيڤيان فورستيير» شرحت فيه كيفية ارتكاب الغرب جريمته بحق الشعب الفلسطيني، وهي في عمقها جريمة اوروبية ارتكبت أولا بحق اليهود في أوروبا خاصة وفي باقي دول العالم عامة، ومن ثم أطلق البريطانيون وعد بلفور البريطاني قبيل سقوط ال
سلام عليك يا وطني ..!
سلام عليك .. سلام على نبضات القلب .. الموجوع .. بأوجاعك يا وطني .. سلام على الصامدين فيك .. رغم الحصار والجراح ... رغم المتاعبِ والأوجاع ... سلام على التين والزيتون .. والليمون والحنون ... سلام على سنابل القمح .. سلام على الياسمين وشقائق النعمان .... سلام على الألوان والأقحوان ... سلام على قوس قزح ... سلام على الغيم المحملِ بالبردِ وال
محبوبتي مهوى الفُؤاد ..!
قدسُ .. يا مَحبوبَتيِ .. يا مهوى الفُؤاد .. يا قصةَ الأديان .. والإيمانِ والإنسان .. على مرِ التاريخ والزمانِ .. يا غُرةَ المكانِ .. *** بِحقِ ربكِ المَعبودِ .. خالقِنا .. وخالقِ هذا الوُجودِ .. الواحدِ الأحدْ الصَمد .. المعبود .. ال
العلاقات الفلسطينية السعودية ..!
العلاقات السعودية الفلسطينية ثابتة وقوية ومستمرة، في الماضي والحاضر والمستقبل، وهي أقوى من أن تهزها شرذمة هنا أو هناك، أو تنال منها عصابة قد نذرت نفسها لخدمة المشروع الإيراني في فلسطين وغيرها، وفقدت صوابها، فتلك المجموعة الصغيرة والرخيصة التي خرجت عن كل القيم والأعراف الفلسطينية والعربية والإسلامية، هي التي خرجت تتظاهر بتأييد إيران في بعض شوارع غزة
فلسطين دولة ديمقراطية واحدة لا دولتين ..!
تمر القضية الفلسطينية بمنعطف تاريخي حاد، ينذر بجملة من المفاجآت والتغيرات التي قد تدفع إلى اعادة النظر بمجمل استراتيجيات التعاطي معها، من مختلف المواقف العربية والدولية من القضية الفلسطينية، ذلك أن حكومة اليمين الصهيوني المزدوج عازمة على ضم المستوطنات وأراضي الغور وشمال البحر الميت، دون أي اعتبار لكافة المواقف العربية والدولية الرافضة والشاجبة
هل ستنجح الجزائر بلمِ الشملِ وعلاج الجرح الفلسطيني ..؟!
الجزائر شعبا وحكومة وقيادة منذ استقلالها بداية ستينات القرن الماضي، مثلت حاضنة هامة وأساسية للقضية الفلسطينية، ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ولِمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكافة فصائل المقاومة الفلسطينية على اختلاف اتجاهاتها الفكرية، وذلك دون تدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، فكانت الجزائر تقف على مسافة واحدة من كافة فصائل المقاومة الفلسط
هل ستنجح الجزائر بلمِ الشملِ وعلاج الجرح الفلسطيني ..؟!
الجزائر شعبا وحكومة وقيادة منذ استقلالها بداية ستينات القرن الماضي، مثلت حاضنة هامة وأساسية للقضية الفلسطينية، ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ولِمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكافة فصائل المقاومة الفلسطينية على اختلاف اتجاهاتها الفكرية، وذلك دون تدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، فكانت الجزائر تقف على مسافة واحدة من كافة فصائل المقاومة الفلسط
لغة الحوار ...؟!
من أهم أسباب الفشل الذي تواجهه الخلية الإجتماعية الأولى، وصولا إلى الأمة أي أمة، والمجتمعات بصفة عامة، ومنها المجتمعات العربية، هو غياب لغة الحوار بين عناصرها وأفرادها ومؤسساتها. نعم إن من أهم أسباب الفشل الفردي، أن المرء لا يتقن لغة الحوار والتعاطي مع محيطه الإجتماعي في البيت أو في العمل كونه لا يتقن لغة الحوار. إما أن تكون معي وإما أن تكون ضدي
لغة الحوار ...؟!
من أهم أسباب الفشل الذي تواجهه الخلية الإجتماعية الأولى، وصولا إلى الأمة أي أمة، والمجتمعات بصفة عامة، ومنها المجتمعات العربية، هو غياب لغة الحوار بين عناصرها وأفرادها ومؤسساتها. نعم إن من أهم أسباب الفشل الفردي، أن المرء لا يتقن لغة الحوار والتعاطي مع محيطه الإجتماعي في البيت أو في العمل كونه لا يتقن لغة الحوار. إما أن تكون معي وإما أن تكون
الإخوة الأعداء …!
الأخوة الأعداء، هو عنوان رواية الروائي اليوناني المبدع نيكوس كازانتازاكيس، والتي تعد من أهم الأعمال الروائية التي قدمها المؤلف والتي قدم فيها الحرب الأهلية التي شهدتها اليونان وسقط فيها ضحايا بعشرات الألوف، تلك الحرب التي مثل طرفيها الأنصار أتباع الحزب الشيوعي اليوناني من جهة، والنظام الملكي والموالين له من المحافظين من الإقطاعيين والرأسماليين والم
هل أنت أذكى من اليهودي ..؟!
إنه سؤال غبي، يطرحه عليك كثير من الأغبياء، الذين يعتقدون أن الذكاء أصلا مرتبط بدين وآخر، أو بقومية وأخرى، أو بشعب وآخر، إنه سؤال يكشف عن وعي عنصري هابط ومقيت، وعن شخصية مهزوزة أو مهزومة، أو مفتونة بالشخصية اليهودية، ثم بالكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين، لما يملكه من عناصر القوة القمعية والإرهابية. الذكاء صفة انسانية عامة، مصداقا لقوله تعالى (خلقن
الذكرى السابعة والخمسون للإنطلاقة ..
محطة للمراجعة والتقويم والتقييم، واعادة تشكيل الوعي الجمعي الفلسطيني من أجل إنجاز الوحدة الوطنية والتفعيل الكامل لطاقات شعبنا في معركة البناء والتحرير والإستقلال ..! بقلم د. عبد الرحيم جاموس في الذكرى السابعة والخمسين لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، علينا أن نجعل منها محطة مهمة للمراجعة والتقويم والتقييم، ومواجهة كل
التحرر الذاتي للفلسطينيين ..!
يبدو للوهلة الأولى بعض الغرابة في هذا العنوان، (التحرر الذاتي للفلسطينيين)، ولإزالة اللبس لابد من التوضيح أن الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال والأبارتهايد في فلسطين، قد أقرت ضمن نشاطاتها المتواصل عقد مؤتمر دولي تحت عنوان (التحرر الذاتي للفلسطينيين .. وإنتاج معرفة / أو ثقافة مقاومة)، بالتنسيق مع جامعة القدس المفتوحة، وهذا المؤتمر يعقد على
حركة فتح تمثل الماضي والحاضر والمستقبل الفلسطيني!
تلك هي حقيقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من لم يدرك هذه الحقيقة يخطئ دائما في توصيف الواقع الفلسطيني، منذ أن إنطلقت حركة فتح في الأول من يناير من عام 1965م كانت التعبير الأمثل عن الوطنية الفلسطينية بكل ابعادها القومية والدينية والإنسانية، نعم لقد صاغت نفسها كفكرة ثورية وطنية قومية وانسانية عبقرية كل من نافسها وجد نفسه في نهاية المطاف في خنا
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان …!
منذ وجد الإنسان على سطح الأرض وهو يكافحُ من أجل تحقيق أفضل شروط الحياة، وذلك من خلال تأمين إحتياجاته المادية والروحية والمعنوية، والتي لا تتأتى له بشكل فردي، فكان الإنتماء إلى الجماعة التي تبدأ بالأسرة، فالقبيلة فالقرية ثم المدينة ثم المجتمع والدولة، وصولاً إلى الإنتماء إلى عالم الإنسان والإنسانية في نظام دولي يحتكم إلى المبادئ والقيم الإنسانية.
فلسطين ستبقى القضية التي لا تموت ..!
إن ما تتعرضُ له فلسطين الأرض والشعب والتاريخ والتراث والمقدسات، على مدى قرن كامل من الزمن يفوق طاقة دول وشعوب كبرى، قد أثبت خلاله الشعب الفلسطيني قدرة فائقة على الإستمرار في التمسك بحقوقه الوطنية والقومية والدينية، وبقدرته في الحفاظ على الذات، وعلى هويته المستندة إلى إرثه الثقافي والتاريخي والديني، وقد شكلَّ العقبة الكأداء أمام نجاح المشروع الصهيون