
الوعي الشبابي المقدسي سيسقط نتياهو
بعد فشل نتياهو في تشكيل حكومة يمنية متطرفة بقيادته للمرة الرابعة فقد بدأ بالإعداد للانتخابات الخامسة بإصرارِه وقطعانه أن يقتموا الأقصى ليبقى رئيساً لوزراء مستعمرته المغتصِبة، فأصدر أوامره لقواتّه بتهيئة المناخ لقطعان المغتصبين المارقين الجبناء لينفذّوا اقتحامهم للأقصى القبلة الأولى. ويدنّسوا أزقّته وأبوابه وطرقاته، كما يخططون في يوم الاثنين القا
ممارسة العُهر السياسي لا يحميها القانون
من الطبيعي أن يتنادى الحقوقيون والمثقفون والحزبيون للدفاع عن ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية والقضائية بحق من يرتكبون جرماً بغض النظر عن درجته ونوعه ولكنَّ من غير الطبيعي بل ومخالفاً لسجية الإنسان أن نجد المتنطعين يتبارون بالدعوة للالتزام بكافة الاجراءات القانونية بحق من يرتكبون عهراً سياسياً بمطالبتهم بقطع المساعدات التي يدفعها الاتحاد الأوربي
العلاقات المصرية الأميركية على صفيحٍ ساخن
منذ أن عادت الإدارة الديموقراطية للبيت الأبيض، طفى على السطح وبشكل جلي التوتر في العلاقات المصرية الأميركية، وكأنَّ على رأس أولويات هذه الإدارة تصفية الحساب مع مصر حيث أفشلت الأخيرة الرؤية الأميركية الأوبامية للشرق الأوسط الجديد، ويبدو واضحاً أن مصر محور أساسي في الأجندة البيضاوية، فكانت أُولى قرارات البيت الأبيض في الملف المصري، رفع العقوبات الاقت
طريق الشام الجديد
إن الأحداث التي تعرضت لها المملكة الأردنية في سابق الأيام القريبة من محاولة لتغيير النظام في المملكة حسب ما أعلنته الجهات الرسمية الأردنية، والمواقف الرسمية العربية تجاه ما حدث، يُعيد للأذهان مسلسل الربيع العربي قصة وسيناريو واخراج البيت الأبيض الأميركي هذا ما تشير إليه السياسات اليسارية الأميركية بقيادة بايدن تجاه الدول العربية الداعية لتقسيمها
36 ثورة وانتخابات
لقد استوقف الجميع العدد الكبير للقوائم الانتخابية، المترشحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتباينت الآراء حول الدافع الذي يقف خلف هذه الرغبة الجامحة للترشح للانتخابات، مع تحفظ الكثيرين على هذه الحالة، إلا أنه في جميع الأحوال لا غضاضة في ذلك، بل وأتصور أنه من الطبيعي ان تسيطر هذه الحالة في ظل وجود الاحتلال وتداعي الأكلة إلى قصعتها من كل حدب وصوب إ
مصر في مخاضٍ تاريخيٍ متجدد
الناظر في تاريخ مصر منذ الزمن القديم نجد أن مصر دائما كانت على موعد متجدد مع كتابة التاريخ لتجسد قواعد ترسم ملامح المنطقة بل والعالم بأسره فعندما تعرضت مصر وبلاد الشام للقحط المدقع فيما يُعرف بالسنوات العجاف في العهد الملكي لحكم مصر زمن الهكسوس كان الخلاص على يد يوسف عليه السلام، الذي لم يأتِ لمصر بموارد جديدة بل أدار الأزمة بتخطيط محكم
جنوح السفينة في قناة السويس دروس وعبر
حسب الإحصائيات التاريخية فإن هذا الاغلاق للقناة هو التاسع منذ انشائها، وبغض النظر عن سبب الاغلاق الحالي سواء كان مدبراً أم عرضيا، فإن القناة منذ إنشائها أصبحت هاجساً يُروع أعداء مصر وبعضا من أصدقائها لتعارض المصالح السياسية والاقتصادية، فكلما تحين الفرصة تتكالب على مصر صنوف عديدة داخليا وخارجيا من المتربصين لينالوا من مصر، ويكشفوا عما في نفوسهم من
اسلاميو الداخل المحتل تصويب البوصلة ضرورة
انقضت الانتخابات البرلمانية الرابعة في غضون عامين لدولة الكيان الاحتلالية الاحلالية ولم يستطيع نتنياهو الذي بذل خلال عامين جهودا مضنية من أجل تنصيب نفسه ملكاً لدولة الاحتلال بلا منازع، إلا أنه لم يصل لمبتغاه، حيث لم تسفر نتائج الانتخابات عن أغلبية ضامنة لتشكيل حكومة مستقرة إلا من خلال انشقاق بعض الأحزاب، أو الدعم المباشر او غير المباشر من الحركة ال
القدوة يحتاج إلى قدوة
مع كل انتخابات تجري على الساحة الفلسطينية يطالعنا من يعلن دخول الانتخابات خارج دائرة الحزب أو الفصيل التابع له، معللاً ذلك بأعذار مختلفة قد تتفق معها أو تختلف وفي كل الاحوال لا بد من احترام هذا التوجه لأنه يعبر عن رأيه بحرية وليس من حق أحد أن يصادر إرادة أي فرد، فالتعبير عن الرأي والموقف أمر مكفول للجميع ولا حياد عنه، ولكنَّ السؤال الذي يطرح نفسه،
بلاها وشوشة
قالوا بأعلى الصوت نحن في حصار وبالوشوشة كيف نحظى بالقصور وليذهب من يذهب للقبور، قالوا وبأعلى الصوت نحن في انقسام من أجل القدس والأقصى وبالوشوشة كيف نُدير الانقسام من أجل الاقتسام. قالوا وبأعلى الصوت ثورة على مصاصي الدماء والقتلة والخونة وبالوشوشة هؤلاء أبطال وتراهم تركوا البلاد من أجل العباد، وكما يقال بالعامية انت يالبعيد لابترى ولا بتفهم هدول
رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
المتتبع للعلاقات المصرية التركية منذ اسقاط حكم الإخوان في مصر والموقف العدائي الذي اتخذه الرئيس التركي ارد وغان الذي أورث نفسه صفات النبوة دون وحي، فقد أظهر نفسه مَلِكاً أكثر من الملك نفسه، بترصده لمصر في كافة المحافل الدولية وتوفير كافة الدعم اللوجستي للمعارضة المصرية مما أدى إلى ازدياد حالة الاستقطاب واستعار أمواج الشحن والتحريض، وتخلت تركيا ع
سد النهضة الأثيوبي دقت ساعة الحسم
بعد تهاوي ثورات الربيع العربي وسقوط مشاريع النهضة التي واكبتها، حيث استغلت أثيوبيا انشغال مصر في شأنها الداخلي، وكذلك ترهّل العلاقة المصرية السودانية، بدأت في تنفيذ مشروعها القديم الحديث والذي سُمي بسد النهضة الأثيوبي تيمنًا بمشاريع النهضة في المنطقة العربية، أوأنّ منبع التسمية واحد، ومن المستغرب التماهي السوداني الأثيوبي في المواقف للحد الذي سمح ف
تخاطيف انتخابية 3
انطلق قطار الانتخابات الفلسطينية العامة، وفي المقابل حط قطار الانتخابات الداخلية لحركة حماس رحاله بإسدال الستار على الانتخابات الداخلية العلنية السرية للحركة، وبغض النظر عن الأليات الناظمة لها فإنها قدمت أنموذجاً لمن يدَّعون اصلاح آلية اتخاذ القرار في المشهد الفلسطيني، وفي ذات الوقت يعلنون أنفسهم زعماء لتياراتهم، وأظهرت صورة أغاضت الاحتلال الذي يكر
تخاطيف انتخابية 2
من مفارقات الزمن أن يتنادى من يصفون أنفسهم بحماة الوطن والوطنية إلى إحلال الشقاق والنزاع والفرقة والتي تؤدي حتماً إلى الفشل والهزيمة والخزي والعار وضياع البلاد والعباد وإن كانوا على حق أحياناً في بعض الرؤى، فهذا لا يمثل ذريعة ليمتطوا قطار الشقاق بدلاً من قطار الوحدة والتجمع والتي هي مناط النصر والتمكين، وبحسب السنن الكونية، فكل انفلاق يخرج عنه بالض
الانتخابات التشريعية تكة غبرة
حوار الثامن من فبراير ٢٠٢١ للفصائل الفلسطينية تمخض عن الذهاب للانتخابات التشريعية لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، قافزاً على ما خلفته سنوات الانقسام بسبب الانتخابات التي أفرزت فصيلًا لإدارة دفة الأمور يحمل أجندة مختلفة عن قواعد اللعبة السياسية التي على ضوئها تمت الانتخابات فأراد أن يحصد ايجابيات المرحلة دون ان يتحمل تبعاتها ففشل في تحقيق مبتغاه لأسبا
الثورة الفلسطينية لن تسقطها أي ثورة
ستة وخمسون عامًا ويزيد مرت على انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقد زينتها مواكب الشهداء وقوافل الأسرى والجرحى، خمسون عامًا لملمت الثورة فيها جراحها وأطفالها ورجالها وتسوّرت بالجماهير لحمايتها والحفاظ على شعلتها، وكانت الجماهير عند الموعد دائمًا وتقدّمت الثورة بمسيرتها إلى أن لفّها الليل وضجيج الجنود المدجّجين بالحقد والموت، وحاصرها الانقسام البغ
بَسْ الدجاجة تفهم
يُحكى أن شابًّا نَضِرَ الوجه كامل العقل أصابته لوَثةٌ في عقله وتوهّم أنه أصبح حبة قمح، وسيطر عليه هذا الهاجس فاستنكف عن الخروج من البيت خشية أن تراه دجاجةٌ فتلتقطه، وطاف به أهله بين الأطباء والمستشفيات إلى أن سافروا به لإحدى مستشفيات أوروبا فوصفوا إليه العلاج و تمّ شفاؤه وعاد إلى قريته، فجاؤوه أصدقاؤه ومحبّوه لتهنئته، وحين همّوا بالخروج دعوْا صاحبه