
ياسر عرفات رجل المواقف الصعبه
تعجز العقول ان تنسج من الاحرف كلمات تصاغ في جمل، والجمل تسطر لتكون مقالات والمقالات تتوحد كي تكون كتب، والكتب تفهرس كي تكون مجلدات، والمجلدات تسطر وتنظر كي تكون مكتبات، والمكتبات تتوحد كي تكون ابحر والأبحر تتلاقي كي تكون محيطات والمحيطات تخرج لنا بكلمات رثاء عن الياسر والرمز والرئيس والقائد، ولكن هيهات هيهات ان تنجح الأحرف والكلمات والجمل والمقالات
لنصوغ مستقبلنا بأيدينا
كم مرة أحس الفلسطينيون بالألم والحسرة تعتصر قلوبهم؟ وكم مرة أحسوا بأنهم لا يقدرون على البكاء لان دموعهم جفت؟ ولكن الآلام ما تزال تسكن قلوبهم، والحرقة ما زالت تعصر أفدتهم، خوفاً وهماً وحزناً وتردداً وقهراً وألماً، هذه بعضا من أحاسيس شعبنا التي ربما أحسست بها يوما ما، ولكن لا أحد يدري بمشاعرهم الدفينة التي لا تظهر إلى السطح. إذا كتب كل مواطن فلسطي
فلسطين في خطر فيا أحرار الوطن تصالحوا
غدا اجتماع واليوم اجتماع وتصريح هنا وتلميح هناك، وحابل اختلط بنابل وأوراق مبعثرة ووطني يحترق، ودم ينزف ونساء تترمل وأطفال تخسر مستقبلها، وبيوت تفقد رجالها، سباب هنا وإهانات واتهامات هناك وصراخ هنا وتحريض هناك على هذا وذاك، وعملية المصالحة الفلسطينية ما زالت في الثلاجة وتشهد تذبذباً ملحوظاً بين الفينة والأخرى، فماذا يريد القاده والساسه بالضبط؟ تك
هل من منقذ ؟
تختلط الصور والمشاهد اليوم في فلسطين، وسط تحديات جسام ولدها الواقع المر الذي تعيشه الجماهير، وأي واقع إنه من النوع الذي يصعب وصفه ومحاولة تحليله والخوض في تفاصيله، ليس لتشابك هذه التفاصيل ودقتها فحسب بل لكثرتها وتنوعها وتناقضها لدرجة أن المتتبعين والمهتمين باتوا يتحدثون عن فلسطين بشكل يصعب معه تمييز نوع الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتص
الواقع السياسي والفوضى
لقد انتقل قاده وساسه الوطن من المنافسة على الفوز بقلوب الجماهير، إلى المنافسة على الفوز بقلوب المناصب والغنائم الحكومية، بعد أن أصبح الفوز بهما أقرب الطرق إلى الظفر بالغنيمة. في فلسطين أصواتً لا تزال تعيش في قفص الماضي، وكأن شيئاً لم يتغيّر من حولها، ومنطلقاتها الوحيدة حساباتها الشخصية والفئوية الضيقة، وباتت التشنجات السياسية وما يصحبها من توترا
أحلام في مهب الرياح
إن أي تطور سواء كان على المستوىات الخدماتية أو المهنية والعمرانية وحتى الأمنية والإقتصادية والماليه، وهكذا بقية القطاعات المهمة التي تتألف منها السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يأتي من خلال الصدفة ولا من خلال ضربة حظ لرجال يتحكمون بها عن طريق "الريموت كنترول" وإنما يحصل ذلك التطور إذا ما إتفقنا أن نعمل جميعاً وفق قاعدة (الرجل المناسب في المك
لأجل الوطن والمواطن
الشعب الفلسطيني شعب تميز بصفات تفّرد بها عن سائر شعوب المعمورة، كونه شعباً عاش حياة الحرمان والبؤس والفقر طيلة فتره حياته وبقاءه، فمن سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين، ثم خضوعه لحكم عسكري مصري قبل أن يحتله الجيش الإسرائيلي لمدة خمسة أشهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام، بعدها انسحب الجيش الإسرائيلي فعاد القطاع مجددا إلى الحكم المصري، وفي حرب 19
تبادل الأدوار بين الساسة والعسكر الإسرائيليين
الحديث عن السلام والإستقرار والأمن الذي يصورة الأمريكان والإسرائيليون، يخفي في طياته حقائق دامغة تكفي لإدانة التاريخ الإسرائيلي السياسي بأكمله وتقديمه لمحاكم دولية، فتاريخ إسرائيل متصل من الهمجية ومعاداة العرب وإضطهادهم وتحكيم منطق القوة والاغتصاب بدلاً من منطق الحوار والتفاهم والتعايش السلمي جنبا الى جنب، فهي أي إسرائيل قتلت عبر نصف قرن الآلاف من
الجماهير تريد حكومة تنمية وإعمار
شعبنا الفلسطيني والذين أزكمت أنوفهم رائحة الدم، وتحملوا مشاق ثلاثة عشر عاما من عمر الإنقسام الذي احدث شرخا في مشروعهم الوطني بعد إصابتة بضربة موجعة،إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر عليهم والذي إستهدف شجرهم وحجرهم وأبناءهم، يحلمون بمستقبل مشرق ومزهر لأبناءهم تحت لواء حكومة وحدة وطنية تمثل جميع ألوان الطيف السياسي"حكومة فك حصار وتنمية وإعادة
ماذا يحدث في القدس؟
القدس اليوم حديث الساعة فما الحدث وما الحديث؟ لماذا القدس حالياً تشكل محور الاخبار في مختلف وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والدولية؟ ولماذا لم تكن لندن مدينة الضباب أو باريس مدينة الأزياء والجمال أو طوكيو مدينة الكمبيوتر والاتصالات والحواسب العملاقة أو حتى المدن الأمريكية كواشنطن وفرانسيسكو أو نيوجرسي وشيكاغو مدن الجرائم والمخدرات أو نيويو
القائد مروان البرغوثي وتصفير الازمات الفلسطينية
لكل أزمة سبب، ولكل أزمة أزمة سابقة تعتكز عليها، لان الازمة السابقة لم تحل، فما زال الحل الامثل لدى (المتصارعين وليس المتنافسين في وطننا) هو تبريد الازمات ومحاولة تهدئة الامور وعدم وضع حل جذري للمشكلات السياسية. من ازمة الى اختها اصبح حال الواقع السياسي لفلسطين، جراء انحراف خطير اصاب العملية السياسية وفشل ذريع في ادارة أمور مؤسسات الدولة ومعالجة
أنقذوا حركة فتح
برزت إلى الواجهة التنظيمية مجددا قضية تقديم الأقاليم الفتحاوية في المحافظات الشماليه تجميدهم واعفاءهم من مهامهم التنظيمية للرئيس محمود عباس واللجنه المركزية للحركة وبما أن هذه الاقاليم أو المكاتب والمناطق التنظيمية والتي إنتخبت سابقا، وبما لهم من حسنات وعليهم من مثالب، وربما تكون هذه المثالب والأخطاء من أهم الأسباب التي تدفع كوادر وجماهير حركة فتح
أمنيات الجماهير الفلسطينية
الجماهير الفلسطينية ومنذ مدة طويلة وهي تطالب وتريد من حكومتها تنفيذ الوعود التي وعد بها المسئولون، وهي وعود كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومنها رفع الحصار وتعزيز صمود المواطن وتحقيق الأمن والاستقرار والبناء والتنمية والاعمار، وتوفير فرص عمل للعاطلين للعاطلين في وطن أصبح ساحة مرتعا للسرقات والفساد والاحتيال، وتوفير الخدمات وبالأخص الكهرباء والماء ليخلصه من
إلى أيقونة الإعلام شيرين أبو عاقله
بالأمس وما أقرب اليوم بالأمس نأت بك الأرض يا شيرين البطلة حتى المنافي حتى الهجره حتى إنتحال جواز السفر، من أجل جواز سفر للعبور إلى الموت، في سبيل الهوية فداء للقضية، وبقيت دماءك الجارية في عروقك تنبض فلسطين، فقد تكحلت بك وتكحلت بها، فكم تغيرت الأسماء بديلا عن المسميات، وبقيت في هوية الذاكرة دموع الأرض وإخضرارها ونخيلها ولوزها وزيتونها المبارك. ق
وصايانا للحكومة الفلسطينية
لا احد ينكر بان الوضع الحالي في الوطن الفلسطيني، هو وضع صعب جدا، يتطلب لتخطيه تظافر جميع الجهود وجهود الجميع من اجل اخراجه من آثار سنوات القهر والحرمان إلى الوقوف على أعتاب المستقبل الزاهر، ولا شك بأن الجميع يبني الكثير من الآمال على الحكومة الحالية، التي يفترض أن تكون حكومة بناء واعمار وأمن وإستقرار وتنمية، لا سيما وان الحكومة الحالية قد انبثقت من
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
هل ثمه رجل إستخباراتي على وجه هالبسيطة، لديه تقدير دقيق عن النوايا الخبيثه لأركان قيادة إسرائيل وعلى رأسهم نفتالي بينيت؟؟ وخاصة بعد التحدي والصمود الإسطوري الذي جسدته القوى والفصائل والكتائب والحركات والأحزاب الوطنية والسياسية والإسلامية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية في هذا العدوان الصهيوني البربري، حيث نعتقد أن بينيت ولابيد وغانتس وكوخافي وغيرهم
القاده وفقراء الوطن
ربما هذا شهر رمضان الفضيل رقم ثمانية وعشرون يمر على الجماهير منذ عودة السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل الحكومات تلو الحكومات، وحتى الآن لم يتغير شيء بالنسبة للفقراء والمسحوقين والمقهورين والمساكين في الوطن الفلسطيني، ولا نظن أن هناك تغييرا حصل في تحسين أوضاع كل الشعب الفلسطيني بشكل عام والفقراء بشكل خاص، والتغيير الوحيد الذي حصل هو يخص الساسة فقط ف