أمريكا وصناعه الازمات

تابعنا على:   18:54 2020-06-27

حسن النويهي

أمد/ بدون مواربه وبشكل مباشر سياسه امريكا الخارجيه تقوم علي صناعه الازمات..
كل ازمه تفتعل لها جوانب منفعه تعود علي السوق الامريكي بالفائده سوق السلاح... لوبيات الضغط،... وسائل الاعلام... صحافه وتلفزيون... النفط... سوق التكنولوجيا والاجهزه الدقيقه... صناعه الطائرات... واكثرها اهميه طلب الحمايه وكله بحسابه..

الكل في امريكا بيشتغل وبينتج واصحاب الازمات بيدفعوا...
دوما امريكا لا ترغب بنتائج محسومه فلا منتصر ولا مهزوم في كل اطراف النزاع... علي طول تترك امريكا مسافه فاصله تتيح للنزاع ان يتجدد وبصوره اكبر.

كل الاتفاقات يجب ان تخضع لها او من خلالها وغالبا ما تلعب دور الوسيط الغير نزيه الذي يعمل علي ايجاد ثغرات ونقاط غير مفهومه ومبهمه تشكل قنابل موقوته يمكن لها ان تنفجر في ايه لحظه وتفجر اي اتفاق مهما كان سعيدا وايا يكن الشركاء فيه..والامثله كثيره مثلا الحرب بين ايران والعراق وافغانستان طالبان والحكومه... وليبيا والصراع بين الوفاق وحفتر... وسد النهضه.. وسوريا النظام ومجموعات المعارضه... اليمن التحالف والحوتيين واخرها الصراع العربي الإسرائيلي والدور الامريكي في رعايه المفاوضات وما تقوله في صفقه القرن وما تلاها من اجراءات...
المقدس في امريكا ولا يقبل القسمه بين كل مكوناتها واحزابها ديمقراطيه ام جمهوريه كانت هو خدمه الكيان الصهيوني والدفاع عنه بكل الطرق والوسائل.
الجزء الاخير امريكا بلا اصدقاء دائمين ولا اعداء دائمين... امريكا تتبع مصالحها واكثر الخوازيق ايلاما تعطيها لاصدقائها..

امريكا تقوم علي الابتزاز وسياسه الاملاءات ونظام العقوبات والقوائم السوداء وتخضع في داخلها لمجموعات الضغط واللوبيات التي تحكم في الكونجرس والبيت الابيض و المجمع الصناعي..

اين نحن من هذه السياسات...

مع كل الاسف نحن من مجموعه الاتباع الاذلاء كل ما علينا هو السمع والطاعه والموافقه وتسديد الفواتير...

لا قوه لدينا في المجتمع الامريكي فلا اعلام ولا لوبي ولا مجموعات... كل ما لدينا اصفار في البنوك الامريكيه وعقوبات وقوانين لا تطبق الا علينا ودفاتر تفتح عند الحاجه....
والسؤال لماذا ذلك وهل يتعامل الامركان مع الجميع هكذا... بالتاكيد لا.. وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون... احنا بهدلنا حالنا بهماله حكامنا وما نستحق.

كلمات دلالية

اخر الأخبار