
أفِلَ النجمُ

شاكر فريد حسن
أمد/ في رثاءِ الصديق الشاعر بروفسور فاروق مواسي
حُزنٌ على حُزنٍ
ودمعٌ على دمعٍ
على الخدِّ يجْرِي
ومن المآقي ينهَمِلُ
رحيلُكَ يا فاروق
في حزيران الشؤمِ
كم هو قاسٍ وموجعٌ
ودعتكَ باقة بألحانِ الحُبِّ
بكتكَ الأقلامُ وفاضتْ
بالكلامِ المنسابِ المؤثرُ
ورثاكَ الأصدقاء النُجُبُ
تيتمَ الشعرُ وراحَ يندبُ
أهكذا ترحل دونِ وداعٍ
وقبلةٍ أيا فارس الشعرِ
المُلهِمُ
وأنتَ على الجميعِ
مفضلٌ
نعتوكَ بـ " كشاجمٍ "
وأنتَ نبع العطاءِ
يا عاشق الوطنِ
وعاشقُ لغةِ الضادِ
ومن حفظةِ القرآنِ
في عيونِ الأدبِ
وينابيع العلمِ والمعرفةِ
كُنتَ تبحرُ وتغتَرِفُ
وحين َ تستعصي الإجابة
عن سؤالٍ في اللغة وتتعسرُ
فأنتَ الدليل، الفهرس
والمرجِعُ
أفلتَ يا أبا السيد
ففقدنا عَلَمًا في الأدبِ
والآداب لن يتكررُ
أبقيتَ إرثًا خصبًا غنيًا
وتركتَ فراغًا في المشهدِ
الثقافي
كُنتَ فيه المَعلَم والسيّدُ
كلمات دلالية
أخبار محلية

إطلاق مبادرة المتطوعين لدعم وكالة بيت مال القدس
-
وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية