
محدث.. شخصيات وفصائل فلسطينية يستنكرون سياسة التحريض الأمريكية ضد عباس ويعتبرونها "بلطجة"

أمد/ رام الله-غزة: استنكرت شخصيات وفصائل فلسطينية يوم الأحد، التحريض الأمريكي ضد الرئيس محمود عباس، واعتبرتها بلطجة.
وأدان أمين سر لجنة تنفيذية المنظمة د.صائب عريقات التحريض الامريكي المتواصل ضد الرئيس محمود عباس (أبومازن) وأعضاء القيادة.
وقال عريقات في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن دعوة عضو مجلس النواب الأمريكي دوغ لامبورن إلى فرض عقوبات على الرئيس محمود عباس والقيادة يأتي لعقاب الضحية على رفض خطة ترمب نتنياهو واصفاً ذلك بالبلطجة والإبتزاز المرفوضين.
وأوضح عريقات أن إسرائيل ستتحمل المسؤولية كاملة على الأراضي المحتلة في حال تنفيذ خطة الضم مؤكداً أن "السلطة أسست لنقل أبناء شعبنا من الاحتلال إلى الاستقلال لا أن تكون أداة لإستمرار الاحتلال."
واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو لجنة تنفيذية المنظمة، وزير التنمية الاجتماعية في حكومة رام الله د. أحمد مجدلاني، مطالبة عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن، رئيس بلاده دونالد ترامب، بفرض عقوبات شخصية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار الشخصيات من قيادات السلطة الفلسطينية،وقاحة سياسية وتحريض مباشر على اغتيال الرئيس محمود عباس،ودعم لارهاب دولة الاحتلال المنظم وتصريح عنصري يتناسى ارهاب ودعم ادارة ترامب وشراكته للاحتلال.
كما، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، سياسة التحريض التي تتبعها الدوائر الأميركية الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وآخرها الدعوة المشينة لعضو الكونغرس الأميركي دوغ لامبورن، فرض عقوبات على الرئيس محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية.
وقالت الجبهة إن مثل هذه الدعوات الوقحة هي استمرار لسياسة العدوان وانتهاك القوانين الدولية، والتعدي على مصالح الشعوب وحقوقها المشروعة، كما تتبعها إدارة ترامب، في محاولة فاشلة لفرض إرادتها الاستعمارية على المجتمع الدولي.
وأضافت، إن الدعوة المشينة لفرض العقوبات على الرئيس عباس، والقيادة الفلسطينية تندرج في إطار الضغوط المرفوضة جملة وتفصيلاً للرضخ للسياسة الأميركية، في تصفية القضية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، عبر صفقة ترامب ــ نتنياهو، وخطة الضم وتطبيقاتها، التي أجمع شعبنا على رفضها رفضا باتا،ً والتمسك بحقوقه المشروعة، في تقرير المصير والاستقلال ودحر الاحتلال، والخلاص من الاستيطان.
ودعت الجبهة، إلى الرد على الدعوات الأميركية بالتقدم إلى الأمام على طريق استكمال التحرر من اتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس، وقيودهما في استراتيجية وطنية شاملة، تطلق أوسع مقاومة وطنية في الميدان، ضد الاحتلال والاستيطان، وفي المحافل الدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل دولة إسرائيل، وتعرية إدارة ترامب في عدائها السافر للشرعية الدولية.
من جهته، قال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: إن التحريض الأمريكي والإسرائيلي ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يكشف النوايا الحقيقية تجاه قضيتنا العادلة وقيادتنا التي تقف سدا منيعا أمام مخططاتهم ومؤامراتهم العدوانية لشعبنا .
وأضاف قاضي القضاة، خلال تصريح صحفي له يوم الأحد، أن هذا التحريض المسعور يثبت اننا مع الرئيس عباس نسير في الطريق الصحيح ولن نحيد أبدا عن ثوابت شعبنا الفلسطيني بالحرية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.
وأكد الهباش أن السلام العادل لا يأتي عبر التحريض ومحاولات فرض الاملاءات، بل عبر الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والالتزام بالشرعية الدولية التي أكدت على إنهاء الاحتلال وحق العودة وتحقيق المصير.
وطالب الهباش كافة أطياف شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية بالالتفاف خلف قيادتنا الشرعية والتأكيد على وحدة شعبنا والإصرار في الدفاع عن حقوقه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأكد جميل مزهر، أن تهديد الرئيس محمود عباس يعكس الوجه الحقيقي القبيح للادارة الامريكية المتصهينة التي تتنكر لحقوق شعبنا الثابتة والمشروعة في الحرية والعودة والدولة والاستقلال.
وتابع، يجب ان لا ننسى ان رأس الامبريالية المتمثل بالادارة الامريكية كيف شاركت في اغتيال القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات ، هذا هو دورهم و مكانهم الطبيعي في ممارسة الارهاب العالمي
وشدد، على أنّ هذه السياسات الظالمة من الادارة الامريكية المجرمة تتطلب حسم خياراتنا اتجاه ما يسمى بالمفاوضات العبثية والعودة لخيار المقاومة، فهؤلاء القتلة والمجرمين لا يفهمون الا لغة القوة .
وأوضح، أنّه عليه يجب ان نسارع بخطى واثقة نحو انجاز المصالحة حتى نؤسس لمرحلة جديدة من خوض النضال ضد العدو وبكافة الاشكال النضالية.
وأكد القيادي في حركة الجهاد في فلسطين أحمد المدلل أن المطالبات الامريكية بفرض عقوبات على الرئيس الفلسطيني محمود عباس تؤكد أنَّ من اعضاء الكونغرس الأمريكي من هم صهاينة أكثر من دولة الاحتلال ويدعمون العدو الصهيوني ويشاركونه جرائمه ضد ابناء شعبنا خصوصا رموز المقاومة الفلسطينية الاسرى والشهداء.
وأضاف المدلل في تصريح صحفي: إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في العدوان على رموز شعبنا من الاسرى والشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل حرية شعبهم وعودته الى أرضه ونيل حقوقه كاملة، مشيراً إلى انَّ الإدارة الأمريكية راعية للإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المدلل: لم تكن الولايات المتحدة في أي لحظة طرفاً نزيها، وانها كانت على مدار الزمن عدوة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة .
وأضاف: يجب أن نؤكد لأمريكا والكيان الصهيوني أن قضية الاسرى ثابت من ثوابتنا ووجع سيظل يلازمنا حتى تحرير كل الاسرى والاسيرات من السجون الصهيونية.
وطالب المدلل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان تظل قضية الاسرى على رأس سلم أولويات السلطة، وألا يلتفت الى هذه التهديدات والتي يريدون من خلالها ان نتنازل عن كل شيء وأن نقبل بمؤامرة صفقة القرن وجريمة الضم والتخلى عن اهالي الاسرى والشهداء لكسر إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا.
ودعا المدلل عباس لإغاظة امريكا وإسرائيل باعادة رواتب الاسرى والشهداء من ابناء قطاع غزة ومن حركات المقاومة التي قُطعت في ظل المناكفات السياسية وان قطع الرواتب لا تخدم الا اعدائنا.
واختتم حديثه، قائلاً: يجب ان يعلم العدو الصهيوني والادارة الامريكية ان قضية الاسرى هي قضية الكل الفلسطيني، واننا موحدون حول اسرانا وشهداءنا رموز ثورتنا ونضالنا.
كلمات دلالية
أخبار محلية

اشتية يبحث مع ممثل البنك الدولي آخر التطورات ودعم المشاريع التنموية
-
"الهيئة المستقلة" تدين قرار منع تقديم خدمات إعلامية إلى إذاعة وتلفزيون فلسطين في القدس
-
المركز الفلسطيني يستنكر اعتقال قوات الاحتلال مريضاً على معبر بيت حانون "ايرز"
-
التنمية ومؤسسة أنيرا توقعان مذكرة حول "مشروع توزيع طرود رمضانية"
-
الشرقاوي يدعو الى صياغة وثيقة مرجعية بشأن المصطلحات الإعلامية للقضية الفلسطينية