تركت معركة "كرامة شعب" ألما إنسانيا عاما، وألما عائليا خاصا...فكل حب للوطن وحقه في العطاء، لكن الحق الإنساني يبقى حاضرا، وتلك سمة ربما يتمايز بها "الفلسطينيين"...تزغرد الأم والزوجة والأخت وداعا لراحل وتبكي بحرقة في آن لغياب أبدي.
نعيش أيام ميلاد رسول السلام الذي دفع ثمن حريته مقاوما لكارهي الحرية الإنسانية، والانعزاليين دوما.. لمحبيه ومناصريه في بلادنا فلسطين سلاما ويدا بيد لمواجهة من حاصره ليشرق وطن المسيح بشمس الحرية والاستقلال.