
آية مركزية

مصطفى معروفي
أمد/ رميت مناط العقيق
إلى قفص
كان مرتبطا بجدارٍ
مددت يدي نحوه
حينما خلتني سأغادر
نار القبيلة
قلت طريقي تأهل فعلاً
رثى العابرين
وأنشأ ناصية للقطا
من عيون الشبقْ
كيف تلك البروق التي أغلقت بابها
خاطت الوقت من قصب الاستحالة
أمسيت مثل صبيٍّ لديه الدواليب
يعطي مفاتيحها للرياح
ويلهو بنرد الكسوف...
إلى أن يجيء إلى نايه
ها هو الآن جاء يقود التلال إلى
غبش متخمٍ بالسلالاتِ
ثم يعود بآلائه سيدا
إنما النهر حين تحط العصافير
بين مناكبه
يستحيل له آيةً مركزيّةْ
أتى سائحا
يفتح القلب للشمس
يعني بذلك دالية الزلزلةْ
وارفا كالسعادة أصبح وجه الخريف
مدحناه سرا فساق لنا
رعب أسمائه
واستحمّ بماء المشيئة
طاف كثيرا
فصان المواثيق...أحرق علّاتها
ودحا للمنافي صهيلا نديّا
كغيم يصلي الضحى قاعداً.
قست عمري بلبلابةٍ
ثم جئت إلى حجر هادئٍ أستعير له
ملة الصخبْ
تحت رجلي
تميد الطريق إلى النبعِ
هلّا حضر العشبٌ حتى يرى
كيف صرت أعيش الجراح الجميلةْ؟
__
مسك الختام:
إن قلبي قرنفلة
ويدي أقحوانْ
وزهر الروابي
لي لسانْ.
كلمات دلالية
أخبار محلية

وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية
-
مركز "شمس" يطالب بإقرار آليات تنفيذية دولية ومحلية ملزمة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان