
بروقٌ تجيء وتمضي

مصطفى معروفي
أمد/ سترى غلَس الماء يعرج من
أصابعك الدائريَّةِ
والطين عنك سينأى بأحواله
في المياه القصيَّةِ،
ظلك في الأرض يغزل للنهر حاشيَةً
يوقظ القصب الغضَّ فيه بملحمةٍ كان فيها
صدى القدماء يئنُّ
وكانت بروق تجيء وتمضي
على الحجر اللوذعيّ تمد طريقا
لتربط سنبلة بالجسور العتيقةِ
ثم تشد خطاها إلى فرسخ مائلٍ...
أيها المصطلى
حين تأتي إلى منزلٍ
حاِوِر الأصَّ
واعْتَنِ بالبابِ
وانثُرْ دم الورد فوق رذاذ المصابيحِ
ثم إذا بتَّ مستيقظاً فحذارِ
تداري الصليب الذي يهتدي بأصابعه
ثم يأكلها
وأنا لبِقٌ
أنقلُ الاحتمال إلى الاحتمالِ...
هل الشرقُ أصبحَ يعرف مهرتَهُ؟
ركب القيظ
لكنه بدأ اللغو بالقوسِ
واليومَ أنهاه مرتطما بسؤال قيامتهِ
يدُه دولةٌ
وجهه عالَمٌ يكتفي في الفتوحات
بالبسملةْ...
أنت ذاك الذي عبَرَتْهُ النوافذُ
أما أنا
فقد اضطجع الأرق الموسميُّ
على كتفي
لم أزلْ باحثاً عن حجرٍ
يشبه الوقتَ في طرفيه الرتيبينِ.
ـــــــــ
مسك الختام:
إن سيفاً في غمده هـو عودٌ
ليس تخشاه إن رأتْه الكلابُ
وإذا جُرِّدَ انبــرى مثلَ حتْفٍ
هو حتى عند الأسودِ مُهابُ
كلمات دلالية
أخبار محلية

إطلاق مبادرة المتطوعين لدعم وكالة بيت مال القدس
-
وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية