
حادثة العاقبية جنوبا..
مصدر أمني لبناني يكشف تفاصيل حادثة إطلاق النار على قوات "اليوينفيل"

أمد/ بيروت: قال مصدر أمني رسمي لبناني لوكالة "سبوتنيك"، إن التحقيقات في حادثة الاعتداء على قوات "اليونيفيل"، في محلة العاقبية، اتخذت في الساعات الأخيرة، "اتجاها عملانيا وسريعا".
وأكد المصدر، أن الجيش اللبناني تمكن من الاستفادة من تسجيلات كاميرات المراقبة في مكان الحادث، وعلى طول الخط الذي سلكته آلية "اليونيفيل"، من القطاع الغربي في جنوب لبنان، إلى حين وقوع الحادث مساء الأربعاء ـ الخميس، من الأسبوع الماضي.
وأفاد بأن الحادثة بكل حيثياتها، "بدأت تتكشف تباعا كل فصولها لدى محققي مديرية المخابرات في الجيش اللبناني؛ خصوصاً بعد الاستماع الى عدد من الشهود، والتحقيق مع الموقوفين المشتبه بهم"، مضيفا: "الأهم الاستماع إلى إفادات عناصر البعثة الإيرلنديين الناجين من الحادثة، إذ أن الاستماع إليهم، وضّح الكثير من الأمور والنقاط، التي كانت لا تزال عالقة، ولا سيما ما يتصل بظروف انتقال الدورية الإيرلندية من الأوتوستراد بين صور وصيدا، إلى الطريق البحري القديم".
وشدد المصدر على أن مديرية المخابرات تتابع التحقيقات وملاحقة المزيد من المشتبه بهم، لتوقيفهم حتى جلاء حقيقة ما حصل.
يذكر أن الحادث أدى إلى مقتل الجندي الأيرلندي شون روني (24 عاما)، بينما أصيب جنديان آخران بجروح طفيفة.
وكانت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قالت في بيان يوم الخميس الماضي، إنها تنسق مع القوات المسلحة اللبنانية وتفتح تحقيقا في مقتل جندي أيرلندي بلبنان يوم الأربعاء.
وقالت اليونيفيل في بيان " أفاد مصدر قضائي بأن 7 طلقات أصابت آلية اليونيفل جنوبي لبنان، في الوقت الحالي، التفاصيل قليلة ومتضاربة".
وأعلنت قوات الدفاع الإيرلندية، أن جنديا إيرلنديا من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتل في لبنان، عندما تعرضت قافلة مكونة من مركبتين مدرعتين، لنيران أسلحة خفيفة.
وقالت القوات في بيان، إن "القافلة كانت تقل ثمانية جنود وكانت متجهة نحو بيروت"، مشيرة إلى أن "فردا آخر من قوة "اليونيفيل" حالته خطرة، بعد أن خضع لعملية جراحية بعد الواقعة بينما يتلقى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة".