
لا هاويةٌ تَقْبل بي

أمد/ اِخت الغيم بصحو الطرقات
فصرت أشق رصيف الليل مباشرةً
ومراثيَّ العذبةُ تفخر بي
عند مروري
اِنسحب النهر إلى غايته مقتنعا
أن حمام البر خدومٌ
لم يخذل طلع النخل
ويكفيه أن سلالته كانت زاهيةً
وتطيق الجري وراء الأمواج
وإن هبط الليل تقمص مقبرةً
لا تغلو
ومضى يشكو للطير صعوبة ما اشتاق لهُ
أرْحَبُ من سنبلة هوَ
أخلص من رائحة الوردة
ما زلت أقولُ:
لكي ترضى الأرضُ
سأتخذ الموئل حجرا أقصى
وأجوس أقاليم الإغواءِ
بقدْر الشوقِ
إلى أن يعلن هذا الزمن المغلقُ
عن عودته الميمونةِ
ماذا لو كان جداري مروحةً
وارْتبْتُ لدنْ قام ينوسُ؟
وهل الماء يكون لطيفاً
في مرتفع لي مزلاج النيران على مهَلٍ؟
الآن على كفي
أكتب تاريخ المدن الغجرية
أستغفر للشرفات المضفورة بالريح
ولا هاويةٌ تَقْبل بي أمسحُ
رأس الطلل الواقف في مرآة منشرخةْ.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
كلَّما نلتُ غايــــةً بــــرزتْ لــــي
غايةٌ ، لا أحيــــا بلا غــــــــاياتِ
أخبروني يا معشري كيف يحيا
من بِــــــــلا غايةٍ له في الحياةِ؟
كلمات دلالية
أخبار محلية

دائرة المقاطعة في الجبهة تثمن الموقف المشرّف لإندونيسيا تجاه مشاركة إسرائيل في بطولة كأس العالم
-
حزب الشعب ينعى المناضلة والمربية مكرم القصراوي
-
مركز حماية لحقوق الإنسان يطالب بتحقيق سريع ومنجز ومستقل في جريمة اعدام الدكتور العصيبي
-
إصلاحي فتح يُطلق مشروع إفطار الصائم لفائدة عشرات آلاف الأسر في قطاع غزة
-
قلقيلية: لجان الشّبيبة الثّانوية تُكرم فريق المعرفة الوطنيّة في مدرسة بنات جينصافوط الثّانويّة