أمد/ القدس: أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند ، عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، ولا سيما العنف الذي شهدته خلال الـ 24 ساعة الماضية في حوارة بالقرب من نابلس.
وعزى وينسلاند في بيانه عائلة القتلى الإسرائيليين الذين قُتلوا في عملية حوارة كما أرسل تعازيه لعائلة الشهيد سامح أقطش والذي استشهد  خلال هجوم شنّه المستوطنين في اعتداءات انتقامية أسفرت أيضًا عن إصابة عدد كبير من الفلسطينيين وإصابة عدد من المنازل في بلدة حوارة.

 وحمل وينيسلاند قوات الاحتلال مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع المستوطنين من تطبيق القانون بأيديهم.
 
وقال: "لا مبرر للإرهاب ولا لأعمال الحرق والانتقام من المدنيين. يجب محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف. يجب أن يتوقف العنف والاستفزازات والتحريض على الفور وأن يدينها الجميع بشكل قاطع".
 
وأضاف: "إن ما يشجعني هو الالتزامات التي أعاد تأكيدها الأطراف في البيان الختامي لاجتماع العقبة ، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة الوضع على الأرض".
 
وحث وينسلاند في بيانه كلا الجانبين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية التي تدفع الصراع بما يتماشى معها
قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة بما في ذلك مبادئ أوسلو.
 
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق سلام عادل ودائم. لا توجد طرق مختصرة للسلام.