
حماس تلقت دعوة روسية لزيارة موسكو..
العاروري: لن نسمح التفرد بالأسرى وندعو لتشكيل لجان شعبية لمواجهة المستوطنين

أمد/ بيروت: أكد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يوم الثلاثاء: أنّ المقاومة في الضفة الغربية، في تصاعد مستمر، ولم تخبُ شعلة المقاومة فيها.
ودعا العاروري في حوار مع الموقع الرسمي لحركة حماس، حول تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، والتطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، إلى تشكيل لجان شعبية ميدانية موسعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية.
وشدد، على الاحتلال الإسرائيلي ألّا يتوقع أن تمر محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا، ونحن نحذره من التمادي في ذلك، منوهاً أنّه مطلوب تعزيز بيئة المقاومة وحمايتها، وترك المساحة لها لتثخن في العدو.
وقال، إنّ "سيف القدس لم يغمد، ففي كل يوم للقدس سيف بل سيوف في الضفة الغربية، فكل أبطالنا وشهدائنا في الضفة الغربية هم سيوف للقدس".
كما أكد، على أنّ هدم البيوت هي محاولة بائسة لتغيير هوية القدس وتهجير أهلها، وتحرير الأسرى على رأس أولويات قيادة الحركة وقيادة كتائب القسام.
ونوه، أننا لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بالتفرد بالأسرى، وليكن واضحاً لكل من يعنيه الأمر أن أي اعتداء يمس حياة الأسرى ويمس كرامتهم سيقابل برد.
واستدرك بالقول: أننا منفتحون على الجميع دون عدونا الذي لا نعترف بكيانه، وحركة حماس على الدوام مع خيار الوحدة الوطنية وتدعم كل جهد يؤدي إلى ذلك، وقد تجاوبت الحركة مع كل المبادرات العربية والمحلية بعقل منفتح وبروح المسؤولية.
وأشارت، إلى أننا تلقينا دعوة لزيارة موسكو ومقابلة وزير الخارجية الروسي، وهي زيارة مهمة تعكس أهمية دور الحركة لدى أطراف دولية مهمة.
وتابع، أنّ حماس تنظر لعمقها العربي كعمق استراتيجي، وحريصة على العلاقة معه فيما يدعم شعبنا ومقاومته.
ورحبت حماس بحسب العاروري، بإعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي خطوة في الطريق الصحيح للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتصليب الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخاطر والتحديات الخارجية.
وأضافت، أنّ "التطبيع مع العدو مرفوض لأنه مبني على الاعتراف بالاحتلال وتجاوز لحقوق شعبنا ونضالاته".