وتدعو أهل الداخل لإعلان الغضب..

الفصائل تنعى الشهيد العصيبي وتحذّر جيش الاحتلال من التداعيات الخطيرة لجريمته النكراء

تابعنا على:   11:14 2023-04-01

أمد/ محافظات: نعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية صباح يوم السبت الشهيد الطبيب الشاب محمد العصيبي الذي أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية في المسجد الأقصى المبارك.

الجبهة الشعبية

نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين الشّهيد الدكتور محمد العصيبي من قرية حورة النقب المحتلّ عام 1948، الذي أعدمه جنودُ الاحتلال الصهيونيّ بدمٍ باردٍ، أمس، في مدينة القدس المحتلّة.

وحذّرت الجبهةُ من التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة النكراء، التي تأتي في ظل استمرار الاستهداف المستمرّ لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلّة، التي تحمل دائمًا بواعث انفجارٍ للأوضاع برمّتها.

وأكّدت أنّ "دماء الشهيد التي سالت بين أزقّة مدينة القدس المحتلّة، وعلى أبواب المسجد الأقصى ستبقى لعنةً تطارد الاحتلال، وكل المتواطئين والمطبّعين الذين يراهنون على الحلول السلميّة مع الكيان الصهيونيّ المجرم.

ودعت الجبهةُ إلى التصدّي للإجراءات الصهيونيّة المتواصلة على المدينة المقدّسة، كما حيّت جماهير شعبنا في مدينة القدس، الذين يتصدّون بإرادة الثوار وعزيمتهم لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونيّة.

حركة الجهاد الإسلامي

قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي إن جريمة إعدام الطبيب الشاب محمد العصيبي قبالة باب السلسة في المسجد الأقصى المبارك، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين.

وأضافت "جاءت هذه الجريمة كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الارهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الالاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة".

وحملت حركة الجهاد الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً بإذن الله.

ودعت جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.

حركة حماس

أدانت حركة "حماس"، يوم السبت، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد العصيبي من سكان بلدة حورة في النقب المحتل، عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين.

واعتبرت "حماس" على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، تصفية الشاب العصيبي، بأنها جزء من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على أهالي القدس والمقدسات.

وقال قاسم: "الاحتلال يحاول أن ينتقم من أهلنا في القدس بعد الزحف الهادر لجماهيرنا في باحات المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعة.

لجان المقاومة في فلسطين

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الشاب الذي ارتقى بجريمة إعدام جديدة عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى فجر يوم السبت 1-4-2023م أثناء دفاعه عن إحدى المعتكفات في المسجد الأقصى.

واعتبرت أن هذه الجريمة عدوان خطير على شعبنا ومقدساتنا وسلوك إرهابي وفاشي من قبل العدو الصهيوني سيدفع ثمنه لا محالة.

وشددت على أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى لا بد أن تقابل برد قوي من قبل مقاومينا الأبطال وشبابنا الحر الثائر.

وقالت إن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" محاولة فاشلة لإرهاب المرابطين والمعتكفين والمصلين بعد زحفهم الكبير للصلاة في المسجد الأقصى بعد كل محاولات العدو الصهيوني لمنعهم من الرباط والاعتكاف فيه.

ودعت وزارتي الأوقاف الأردنية والفلسطينية في القدس إلى وقف التعاون مع العدو ووقف تنفيذ مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ بمنع الاعتكاف في المسجد الأقصى.

كما جماهير شعبنا المرابط في القدس والضفة والداخل المحتل للزحف بكل قوة إلى المسجد الأقصى لفرض الاعتكاف العظيم بالقوة ورغما عن أنف العدو.

وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين "نستنكر عدوان قوات الاحتلال الصهيوني داخل المسجد الأقصى والاعتداء على فتاة واطلاق النار على شاب قرب باب السلسلة".

وتابعت، الاحتلال وقيادته المجرمة يتحملون المسؤولية الكاملة عما يحدث داخل القدس والأقصى، فهو تعدي للخطوط الحمراء ولعب بالنار التي ستحرق الاعداء.

وأضافت،  ندعو كل فلسطيني غيور يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام ألا يتأخر عن نصرة مسجده فالأمر جد خطير.

وأكدت الحركة، أن المقاومة ستظل كما كانت وعهدها شعبنا في الصف الأول للدفاع عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وأهلها المرابطين فيه.

نعت الجبهة العربية الفلسطينية الشهيد " محمد خالد العصبي " (26 عاماً) من النقب، الذي ارتقى الى العلياء عقب إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه بشكل مباشر، مساء الجمعة، قرب باب السلسة داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس.

وقالت الجبهة في بيان صحفي إن جريمة اعدام الشاب العصبي، هي امتداد لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في كل مواطن تواجده، والتي تتصاعد في ظل انتهاك خطير للمقدسات ضاربة عرض الحائط حرمة شهر رمضان، واستفزاز لزحوف المصلين المتوافدين الى الصلاة في المسجد الاقصى، مؤكدة ان دماء الشهداء تزيد من اصرار شعبنا على مواصلة نضاله حتى كنس الاحتلال وانتزاع حقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتابعت الجبهة ان حالة التغول التي يمارسها الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته، ستزيد من اشتعال جذوة المقاومة والمواجهة وعليه ان يدرك ان  عدوانه على شعبنا لن يجلب له الهدوء والأمن والاستقرار، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل ستزيد من عنفوانه واصراره، فهذا الشعب عصي على الانكسار ولا زال يمتلك من مخزون النضال ما يؤهله لاستكمال مشروعه الوطني بالانعتاق من الاحتلال .

وتوجهت الجبهة بالعزاء الى ذوي الشهيد العصبي ورفاقه ومحبيه، والى اهلنا في مدينة القدس والنقب، مجددة العهد للشهيد ولأرواح شهداء شعبنا وثورتنا على المضي قدما على ذات الدرب الذي سلكوه وبنفس المبادئ التي امنوا  بها وقضوا في سبيلها.

أدان رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي، وراح ضحيتها الطبيب الشهيد محمد العصيبي قرب باب السلسلة في القدس.

ورأى رمزي رباح أن ارتكاب جريمة اغتيال العصيبي بدم بارد، وإغلاق بوابات المسجد الأقصى، واستخدام العنف ضد المعتكفين، والقيام بحملة اعتقالات ومطاردة الشبان في البلدة القديمة، وعلى البوابات المؤدية للأقصى؛ تأتي في سياق تصعيد سياسة التنكيل والقمع ضد الفلسطينيين، وكمحاولة فاشلة للحد من  المشاركة الشعبية العارمة، لتأكيد عروبة القدس وهويتها الفلسطينية وحماية المقدسات من اقتحامات المستوطنين العنصريين، ودعوات استباحة الأقصى من منظمات الهيكل وحاخامات التطرف الفاشي والعنصري الصهيوني.

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن هذا التصعيد الدموي الخطير، يترافق مع إخطارات الهدم والتهجير التي تتعرض لها أحياء وتجمعات سكانية في القدس، بهدف تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، بالتزامن مع ما يجري في مناطق واسعة في الضفة من الاغوار وسهل البقيعة، وصولا إلى مسافر يطا ومدينة الخليل، مرورا بالاستيطان في شمال الضفة، والعودة إلى المستوطنات الأربع التي جرى إخلائها عام 2005، في إطار مشروع الضم الزاحف والترحيل إلى تضمنها برنامج حكومة التطرف العنصري والفاشي برئاسة نتنياهو.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة أن هذه الوقائع واستمرار إرهاب المستوطنين، وتمدد الاستيطان وعمليات التهويد، لا يمكن الرد عليها باستمرار تقديم الشكاوى للولايات المتحدة، والرهان الفاشل على إمكانية تدخلها للضغط على دولة الاحتلال، كونها صاحبة المواقف المعروفة بدعمها وانحيازها الأعمى، لكل ما تقوم به حكومة الاحتلال.

وطالب رمزي رباح القيادة الرسمية للسلطة، أخذ زمام المبادرة لمواجهة عدوان وممارسات الاحتلال بخطوات عملية، وفي مقدمتها تعزيز المقاومة وعوامل الصمود الشعبي، وحماية المقاومة الشعبية ووحدة مكوناتها في الميدان، والإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة للخروج من مسار العقبة – شرم الشيخ، والذي ثبت أن الرهان عليه لوقف الأعمال الأحادية الإسرائيلية غير مجدٍ وفاقد للمصداقية، وهو رهان فاشل وعقيم، ولا يعدو كونه مسارا امنيا بهندسة أمريكية، هدفه الوحيد فرض معالجات أمنية لخفض الصراع ومحاصرة وإضعاف المقاومة الشعبية، ونقل المواجهة إلى الوضع الداخلي الفلسطيني، وتخفيف العزلة عن حكومة نتنياهو الفاشية، وإدخال الفلسطينيين مجددا في دوامة الإجراءات الانتقالية لاتفاق أوسلو المشئوم، بقبول وموافقة رسمية فلسطينية على هذا المسار.

وأضاف رباح أن قرارات الإجماع الوطني في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، حسمت بانتهاء كل الاتفاقيات الانتقالية التي نص عليها اتفاق أوسلو، بما في ذلك التزاماتها المجحفة، وأرسى أسس الإستراتيجية البديلة للخلاص من الاحتلال وسبل انتصار حقوق شعبنا.

وجدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدعوة إلى الالتزام بقرار المؤسسات الوطنية الجامعة، والعمل على تنفيذها ورفض الالتفاف عليها؛ إنقاذا للمصداقية، وإعادة بناء جسور الثقة مع الحالة الشعبية، واستنهاض كل الطاقات في معركة الدفاع عن عروبة القدس والمقدسات والأرض الفلسطينية، وبناء معادلة جديدة للقوى، تسمح بعزل ومحاسبة حكومة الفاشيين، على طريق إنهاء الاحتلال والاستيطان وانتزاع حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني في دولة مستقلة، عاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة.

ونعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية شهيد الأقصى الطبيب محمد العصيبي وتؤكد أن الأقصى ليس مكاناً لقطعان المستوطنين وقرابينهم.

وقالت في بيانها:" يا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان؛ في القدس العاصمة، والضفة المقاتلة، وغزة الصامدة، يا كلَّ فلسطيني متمسك بهويته في الداخل والشتات.
نحيي فيكم روح الفداء والصمود ونضالاتكم التي لا تحدها حدود، وإرادتكم العصية على كل أشكال الإرهاب الصهيوني وأدواته. 
إن ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من عدوانٍ مستمر، وإرهاب متصاعد، واستهداف متواصل، واستعدادات صهيونية للقيام بموجات جديدة من الإرهاب والإعدامات والاقتحامات كان آخرها ارتقاء الشهيد البطل ابن النقب الصامد محمد العصيبي،
في عملية إعدام واضحة ما يستوجب منا  جميعاً في كل مكان التصدي لهذا العدوان، وتوسيع رقعة المواجهة مع هذا الكيان الإرهابي الاستيطاني على كامل تراب الوطن . 

إننا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة وفي ظل التهديدات الصهيونية باقتحام المسجد الاقصى وذبح القرابين التلمودية يوم الأربعاء القادم الخامس من أبريل الجاري، نؤكد على التالي:-

أولاً/ ندعو إلى توسيع حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل بقعة من بقاع الوطن، وتوسيع حالة الاشتباك والمقاومة الشعبية ولتكن ليلة الثلاثاء القادم 4 أبريل ليلة غضب للقدس.
ثانياً/ ندعو للاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وفي كل حي وشارع وساحة من ساحات القدس للتصدي لكل أشكال وأدوات الإرهاب الصهيوني،  ولتصبح  كل باحة من باحات الأقصى وبوابة من بوابته العصية على الإرهاب  موقعاً لمواجهة المستوطنين .
ثالثا/ ندعو قوى شعبنا السياسية والمجتمعية والفعاليات الشعبية في كل فلسطين إلى إعلان حالة التعبئة الوطنية في معركة الدفاع عن القدس والأقصى عبر فعاليات وطنية في القرى والمخيمات والمدن في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة. 
رابعاً/ ندعو أهلنا في القدس لإعلان حالة التعبئة وليكن يوم الأربعاء يوماً للعصيان الشعبي تخرج فيه الجماهير للساحات العامة رفضاً لعدوان وإرهاب الاقتحامات. 
خامساً/ ندعو أهلنا في الداخل المحتل للوصول للقدس وأحيائها وللمسجد الأقصى المبارك ولتكن ليلة الثلاثاء ليلة الزحف للقدس المحتلة. 
سادساً/ نحيي صمود أهلنا في النقب ونشد علي أياديهم في تحديهم المستمر للاحتلال الغاشم. 
سابعاً/ ندعو أهلنا في مخيمات الشتات لمسيرات الغضب نصرةً ودعماً لأهلنا في القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد. 
ثامناً/ ندعو الشباب الثائر في قطاع غزة لتخصيص ليلة الأربعاء للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرةً للقدس وأهلها في مواجهة ومقاومة الإرهاب الكهنوتي الإجرامي".

اخر الأخبار