الوعي بالفكرة التوحيدية يمثل اساس لأي انتصار ..

تابعنا على:   13:15 2023-06-05

ناصر احمد يوسف شبات

أمد/ يأتي تعليم الجماهير بالممارسة ، ليس بالتحريض والتعبئة فقط ، فالثانية وسيلة تساهم في تنظيم الوعي ، وأما الاولى فهي تعمل على صقل الجماهير واختبارها نحو تحقيق اهدافها الحقيقية ، وكلا المسألتين ذات طابع تربوي ببعديه النظري والممارسة ، وهنا يؤكد الرفيق لينين بأن الجماهير تتعلم بالتجربة سواء كانت التجربة سلبية ام ايجابية ، اي بالتجربة التي ينبغي ان يتم استخلاص الدروس والتعلم منها ، ونحن الان في اوجه الصراع القائم والدموي في بلورة الاقطاب الجديدة كبديل عن العولمة الفاشية ، لقد اصبحنا امام مهام غاية التعقيد من الصراع الحضاري على اقتسام ثروات الشعوب ونهب خيراتها كنوع من انواع الاستعمار المعاصر في حسم بؤر الصراعات الموزعة في هذا الكوكب كموروث عن الاستعمار بكل اوجهه الفاشية الدموية ، وعليه تكتسب عملية الوعي والتعبئة مكانة عالية لدى الجماهير والشعوب المسحوقة ان توفرت لها الطاقات البشرية من احزاب طليعية في اكساب شعوبها وجماهيرها الحد الادنى من الوعي في سبيل مواجهة التحديات والاستحقاقات الحديثة في رؤاها الثورية اتجاه مقاومة المشروع الرأسمالي الامبريالي المليئ بالكوارث والحروب وإعادة بناء النظم الرجعية والتبعية الحديثة وتكريس اكثر لأنماط البطالة والفساد داخل المجتمعات ، فالامبريالية والعدو ال ص h يوني لا يزول بفكرة مجزأة للنضال الوطني والقومي العربي او الجماهيري هنا او هناك وكأنها ازمات ثورية تنتهي بسهولة كفشة غل دون ان توجد وتتوحد كل الطاقات حول فكرة توحيدية في مواجهة الصلف الامبريالي والصhيوني عامة ، ان غياب الفكرة التوحيدية على المستوى الوطني والقومي يعكس مستوى هدر التجارب والتضحيات وانتاج للأزمات الجديدة كواقع تتعزز فيه هيمنة النظم الرجعية والمشروع الصhيوني الأستعماري على كل اتجاهات الحياة في واقعنا العربي ، ومما لا شك فيه ان الانتصارات لا تتعزز بالعمل الفئوي والعشوائي والجزئي ضعيف الوعي و قصير النفس ، وهذا يتطلب رؤية شاملة تحتوي على اجراءات عمل و اليات تكتيكية في توحيد الجهد الغير منظم وتوحيده في سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي لأمتنا العربية في اقامة مجتمع العدالة والاشتراكية واعتقد هذه مهمة الاحزاب الطليعية الماركسية كبديل ثوري ووطني واجتماعي لكل التجارب التي دمرت كل مقومات النصر رغم حجم التضحيات الجسام التي قدمتها شعوبنا العربية المظطهدةيأتي تعليم الجماهير بالممارسة ، ليس بالتحريض والتعبئة فقط ، فالثانية وسيلة تساهم في تنظيم الوعي ، وأما الاولى فهي تعمل على صقل الجماهير واختبارها نحو تحقيق اهدافها الحقيقية ، وكلا المسألتين ذات طابع تربوي ببعديه النظري والممارسة ، وهنا يؤكد الرفيق لينين بأن الجماهير تتعلم بالتجربة سواء كانت التجربة سلبية ام ايجابية ، اي بالتجربة التي ينبغي ان يتم استخلاص الدروس والتعلم منها ، ونحن الان في اوجه الصراع القائم والدموي في بلورة الاقطاب الجديدة كبديل عن العولمة الفاشية ، لقد اصبحنا امام مهام غاية التعقيد من الصراع الحضاري على اقتسام ثروات الشعوب ونهب خيراتها كنوع من انواع الاستعمار المعاصر في حسم بؤر الصراعات الموزعة في هذا الكوكب كموروث عن الاستعمار بكل اوجهه الفاشية الدموية ، وعليه تكتسب عملية الوعي والتعبئة مكانة عالية لدى الجماهير والشعوب المسحوقة ان توفرت لها الطاقات البشرية من احزاب طليعية في اكساب شعوبها وجماهيرها الحد الادنى من الوعي في سبيل مواجهة التحديات والاستحقاقات الحديثة في رؤاها الثورية اتجاه مقاومة المشروع الرأسمالي الامبريالي المليئ بالكوارث والحروب وإعادة بناء النظم الرجعية والتبعية الحديثة وتكريس اكثر لأنماط البطالة والفساد داخل المجتمعات ، فالامبريالية والعدو ال ص h يوني لا يزول بفكرة مجزأة للنضال الوطني والقومي العربي او الجماهيري هنا او هناك وكأنها ازمات ثورية تنتهي بسهولة كفشة غل دون ان توجد وتتوحد كل الطاقات حول فكرة توحيدية في مواجهة الصلف الامبريالي والصhيوني عامة ، ان غياب الفكرة التوحيدية على المستوى الوطني والقومي يعكس مستوى هدر التجارب والتضحيات وانتاج للأزمات الجديدة كواقع تتعزز فيه هيمنة النظم الرجعية والمشروع الصhيوني الأستعماري على كل اتجاهات الحياة في واقعنا العربي ، ومما لا شك فيه ان الانتصارات لا تتعزز بالعمل الفئوي والعشوائي والجزئي ضعيف الوعي و قصير النفس ، وهذا يتطلب رؤية شاملة تحتوي على اجراءات عمل و اليات تكتيكية في توحيد الجهد الغير منظم وتوحيده في سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي لأمتنا العربية في اقامة مجتمع العدالة والاشتراكية واعتقد هذه مهمة الاحزاب الطليعية الماركسية كبديل ثوري ووطني واجتماعي لكل التجارب التي دمرت كل مقومات النصر رغم حجم التضحيات الجسام التي قدمتها شعوبنا العربية المظطهدة كجزء من كفاح الشعوب والأمم

كلمات دلالية

اخر الأخبار