نم قرير العين يا صغيري (الشهيد الرضيع محمد التميمي )

تابعنا على:   15:11 2023-06-07

جلال نشوان

أمد/ كانت ابتسامته البريئة تملأ المكان
وعباراته العذبة ، نخالها نغماً موسيقياً ، تحاكي أغاريد البلابل في عذويتها
كانوا يتزين بالطهر والبراءة ، وكانت أحاسيسه المرهفة ، تمس شغاف القلوب
كانت ألعابه تنتظره
ولكن رصاص القتلة الإرهابيين ، كان أسرع منه
فاستشهد الرضيع محمد وبقيت ألعابه صامتة حزينة ، مع أن تلك الألعاب كانت في انتظاره
اغتالوا البراءة
والطهارة والنقاء
اغتالوا فلذات أكبادنا
صرخات الأطفال ما زالت تتردد في مسامعنا
تحرق قلوبنا ، وتؤلمنا وتوجهنا ، وتقض مضاجعنا ، وهنا نسأل سؤال نسأله للذين يتشدقون بحقوق الإنسان ليلاً ونهاراً
إما ٱن الأوان أن تكفوا. عن هذا العبث ؟
اشبعتمونا كذباً ونفاقاً ودجلاً
قلوبنا تحترق ايها الكذابون والمنافقون وبراعم فلسطين ، يغادرونا شهداء
ما ذن محمد التميمي ابن الربيعين ؟!!!!
إننا. نعيش في عالم مليئ بالوحوش المسعورة ،تسبح في دماء الاطهار ، غير ٱبهة بموت الأطفال
هم لا يشعرون بأنه ، عندما تُذكر كلمة طفل وطفولة يتبادر إلى الذهن ، الصفاء والنقاء والطهارة والبراءة والزهور وبراعم الأشجار والربيع،
هؤلاء الأطفال ايها القتلة والارهابيين :
هم زهور هذه الحياة وقلب هذه الإنسانية وهم نبض حياة هذه الحياة.
الحرب التي شنها( نتنياهووزعرانه ) لم يضعوا الأطفال ،في اعتبارهم ، أي قيم للإنسانية ، لأنهم فقدوا الإنسانية
ايها السادة الافاضل :
إذا غاب الأطفال الوطن معهم ويكون مظلمًا وناقصاً لا حياة به
الحرب التي يشنها القتلة وعصاباتهم ليست محصورة فقط في الرصاص بل القنابل والمدافع وغيرها من الأسلحة الفتاكة
ونتساءل:
ما ذنب البراءة التي لا تملك صوتها ولا حياتها؟
فقط لها من الحياة بكائها وخوفها وفزعها وهروبها إلى حضن الوالدين،؟
وكيف بالطفل إذا خاف إلى من يلجأ إذا كان العدوان الاجرامي الصهيوني قد اغتال الأب والأم ودمر المنزل؟!
شعور لم يجربه مجرمي الحرب ولم يشعروا به لذلك لا يضعون في الحسبان كل هذه الأمور عندما يقصفون البشر والحجر والأطفال يتم اغتيالهم في بيوتهم
أننا. أمام عصابات القتل ، من الإرهابيين القتلة ، من نتنياهو وعصابته المتعطشين للدماء ، لا هم لهم الا الموت والخراب والدمار ....
براءة الأطفال ، ليست موجودة في قاموسهم
هم لا يشعرون بأنه ، عندما تُذكر كلمة طفل وطفولة يتبادر إلى الذهن ، الصفاء والنقاء والطهارة والبراءة والزهور وبراعم الأشجار والربيع،
هؤلاء الأطفال ايها القتلة والارهابيين :
هم زهور هذه الحياة وقلب هذه الإنسانية وهم نبض حياة هذه الحياة.
الحرب التي يشنها( نتنياهو وعصابته) لم يضعوا الاطفال ،في اعتبارهم ، أي قيم للإنسانية ، لأنهم فقدوا الإنسانية
ايها السادة الافاضل :
الأطفال إذا غابوا غاب الوطن معهم ويكون مظلمًا وناقصاً لا حياة به
ما ذنب البراءة التي لا تملك صوتها ولا حياتها، فقط لها من الحياة بكائها وخوفها وفزعها وهروبها إلى حضن الوالدين،؟
وكيف بالطفل إذا خاف إلى من يلجأ إذا كان العدوان الاجرامي الصهيوني قد اغتال الأب والأم ودمر المنزل؟! شعور لم يجربوه مجرمي الحرب ولم يشعروا به لذلك لا يضعون في الحسبان كل هذه الأمور عندما يقصفون بطاىراتهم ، وكل ما يكون حاضر في ذهنهم لحظتها هو كيف يبدأون الهجوم وأي توقيت يكون مناسب لهم هم. وأكثر ما يهمهم هو تحقيق إستراتيجيتهم السياسية العدوانية الإجرامية التي تستهدف البشر والحجر
أنهم متعطشون للدماء
هم كالوحش الذي يحمل في أحشائهِ الموت والقتل والمعاناة وإراقة الدماء ومختلف الأفعال البشعة اليدّ وتقتل النفوس البريئة!
وللأسف العالم المتحضر ، يلوذ بالصمت ، هذا العالم المنافق ، لايحرك ساكناً ، عندما يقتل طفل في الشارع برصاص جندي حاقد أو يهدم المنزل علي رؤوس ساكنيه ، لا يكترث بصرخات الأطفال الرضع
لقد اغتالوك يا محمد
واغتالوا ايمان الرضيعة ايمان حجو والكثير من أطفال فلسطين
وهنا نسأل هذا السؤال الذي طالما يتبادر إلى ذهني، الكثير من الندوات والمؤتمرات التي تقام من أجل الطفولة ومن أجل حمايتها،
أما ٱن الأوان أن تنظروا الى أطفال فلسطين؟!!!!!
ألم. تهتزوا لاستشهاد محمد التميمي ابن الربيعين ؟
لقد فقدتم الاحساس عندما اغتالوا ايمان حجو ، عندما قتلتها حمم الطائرات الصهيونية ( الأمريكية الصنع ) ؟!!!!
وتبقى الاسئلة الأكثر إلحاحاً:
أين نصوص بنود حقوق الإنسان، القوانين الدولية، البروتوكولات ؟
أين اتفاقية حقوق الطفل ؟
أين هي اليوم من التطبيق الفعلي؟!
أين هي الحماية المنصوص عليها فيهم، وكيف تُصان حقوق الطفولة ؟!!!! !
أين هو الطفل والمرأة اليوم في ظل مختلف الممارسات الوحشية التي يشنها الإحتلال الصهيوني ؟
صور مؤلمة لاطفال فلسطين الذين استشهدوا في كل محافظات الوطن؟
السادة الأفاضل:
اغتيال الأطفال تركت في نفوسنا مشاهد مؤلمة ، لن يستطيع الزمن محوها ولن نكون قادرين على تجاوزها أو نسيانها صور باتتْ مطبوعة في الأذهان وراسخة في القلوب وتعيش معنا ، بكل ما فيها، أمن ألم ووجع وقلق وخوف
جيل كامل مُتمثل بأطفال فلسطين
سيكبرون وهم يعانون من مشاكل نفسية عميقة، لها تأثيرها السلبي مستقبلا على حياته ومستقبله ومستقبل بلدنا فلسطين
ستظل دماءك يا محمد ودماء أطفال فلسطين ، لعنة تطارد مجرمي الحرب والاجرام ( نتنياهو وعصابته) لعنة تطارد هذا العالم الذي يدعي التحضر والرقي
سلام لك يا صغيري يا محمد
وسلام لأرواح الشهداء الأطفال
وسلام لكل الشهداء

سننتصر باذن الله ، ، وسيمثل مجرمي الحرب نتنياهو وعصابته أمام محاكم مجرمي الحرب الدولية ، طال الزمن أم قصر

اخر الأخبار